البداية المثيرة للمواجهة
حقق نادي النصر السعودي انتصارًا ثمينًا على مضيفه الزوراء العراقي بنتيجة 2-0، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأربعاء ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا.

أجواء ملعب الشعب الدولي
المواجهة أقيمت وسط حضور جماهيري كبير في ملعب الشعب الدولي ببغداد، حيث ساندت الجماهير العراقية فريقها بحماس منقطع النظير.
طموح الفريقين قبل اللقاء
دخل النصر المباراة بثقة عالية بعد فوزه الكبير في الجولة الأولى على استقلال دوشنبه بخماسية نظيفة، فيما كان الزوراء يسعى لمواصلة نتائجه الإيجابية بعد فوزه الافتتاحي على جوا الهندي.
بداية قوية من أصحاب الأرض
منذ بداية اللقاء، حاول أصحاب الأرض فرض الضغط على دفاع النصر عبر هجمات متتالية من الأطراف، لكن دفاع العالمي بقيادة أليكس تيليس وألفارو غونزاليس كان حاضرًا.
خطورة هجومية نصراوية
في المقابل، اعتمد النصر على اللعب السريع والتحولات الهجومية بقيادة جواو فيليكس وتاليسكا، اللذين شكّلا خطورة حقيقية على مرمى الزوراء.
فرص ضائعة في الشوط الأول
الشوط الأول شهد عدة فرص ضائعة من الطرفين، أبرزها تسديدة قوية من فيليكس تصدى لها الحارس العراقي أحمد باسل ببراعة كبيرة.
محاولات النجعي
كما حاول سامي النجعي مباغتة مرمى الزوراء بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
نهاية الشوط الأول
ورغم المحاولات المستمرة، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط حذر دفاعي وترقب من كلا المدربين.
دخول الخيبري وصناعة الفارق
مع بداية الشوط الثاني، أجرى النصر تبديلًا بدخول عبدالله الخيبري، الذي لم يحتج سوى دقائق قليلة ليصنع الفارق.
الهدف الأول للعالمي
في الدقيقة 52، تلقى الخيبري كرة مرتدة على حدود منطقة الجزاء، ليسددها بقوة في الشباك، معلنًا الهدف الأول للعالمي.
سيطرة نصراوية
هذا الهدف منح النصر أفضلية واضحة، حيث سيطر على وسط الميدان وبدأ في التحكم بإيقاع المباراة بشكل كامل.
محاولات الزوراء للعودة
حاول الزوراء العودة سريعًا عبر هجمات مرتدة، لكن الحارس دافيد أوسبينا تعامل بثقة مع الكرات الخطيرة.
هدف فيليكس القاتل
وفي الدقيقة 81، جاء موعد الهدف الثاني، عندما قدّم جواو فيليكس مجهودًا فرديًا رائعًا، مراوغًا دفاع الزوراء قبل أن يسدد كرة لا تصد ولا ترد في الشباك.
إدارة المباراة
بعد الهدف الثاني، بدا واضحًا أن النصر ضمن النقاط الثلاث، فاعتمد على التمريرات القصيرة وإدارة الوقت بذكاء.
صدارة المجموعة
رفع النصر رصيده إلى 6 نقاط، لينفرد بصدارة المجموعة الرابعة محققًا العلامة الكاملة حتى الآن.
وضعية الزوراء بعد الخسارة
في المقابل، تجمد رصيد الزوراء عند 3 نقاط، ليبقى في المركز الثاني بفارق الأهداف عن استقلال دوشنبه الطاجيكي.
إثبات قوة النصر
أثبت النصر مرة أخرى أنه أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب، بفضل منظومته المتكاملة ونجومه القادرين على الحسم في أي وقت.
تطلعات قادمة
الأنظار تتجه الآن نحو الجولات المقبلة، حيث يسعى النصر لمواصلة مشواره بثبات نحو أدوار متقدمة في البطولة القارية.



